كيف تؤثر التعبيرات المجازية على وضع المرأة في العمل؟

. . ليست هناك تعليقات:


غالباً ما يستخدم علماء الاجتماع تعبيرات مجازية قوية لإبراز العوائق التي تواجهها النساء في حياتهن الشخصية والمهنية، مثل تعبير "منحدرات زجاجية" و"أرضيات دبقة". لكن هل هناك جوانب سلبية ناجمة عن الاعتماد على مثل هذه المصطلحات والاستعارات؟

هل وجدت نفسك يوماً تترنح على حافة "منحدر زجاجي"؟ هل تَعْلقْ دائماً في "أرضية دبقة"؟ أو ضللت طريقك في غمار "متاهة" تشبه إحدى المتاهات الإغريقية القديمة؟ إذا كنتِ امرأة، فمن المرجح أن تمثل مصطلحاتٌ مجازيةٌ كهذه وصفا لحياتك، بل وقد تشكل هذه التعبيرات ملامح تلك الحياة.

ففي كثيرٍ من الأحيان، يلجأ علماء الاجتماع الذين يبحثون القضايا المتعلقة بالتفاوت بين الجنسين، إلى نحت مصطلحاتٍ واستعارات غريبة الأطوار، في مسعى لشرح ظواهر اجتماعية قائمة في أماكن العمل.

بعض هذه المصطلحات ذائع الصيت مثل "السقف الزجاجي" على سبيل المثال. لكن الباحثين وضعوا تشبيهاتٍ أخرى لوصف العقبات والحواجز والتجارب التي تمر بها النساء والرجال خلال مسارهم المهني.

إذاً ما الذي تعنيه مثل هذه المصطلحات المجازية؟ وكيف يمكن أن تؤثر على كيفية التعامل مع مشكلة التفاوت بين الجنسين؟

ولا تستحوذ مثل هذه الاستعارات على مخيلتنا بقوة فحسب؛ بل إن بوسعها كذلك التأثير - كما كشف الباحثون - على سلوكياتنا دون أن ندرك ذلك.

ويمكننا في هذا الشأن استعراض نتائج تجربة استهدفت تحديد مدى تأثير استخدام الاستعارات ولغة المجاز في وصف الجرائم، على كيفية اتخاذ البشر لقرارهم بشأن العقوبة الواجب إنزالها بمرتكبيها. وقد أُجريت هذه التجربة عام 2011 على يد الباحثيّن ليرا بوروديتسكي، وبول إتش

تيبودو في جامعة ستانفورد الأمريكية؛ إذ طلبا من مجموعة من الطلاب قراءة تقريريّن أُعِدا عن الجريمة.

وبينما وُصِفت الجريمة في التقرير الأول بأنها ليست سوى "افتراس وحوش برية للمدينة"، اعتُبِرت في التقرير الثاني "فيروساً ابتليت به المدينة". وجاءت الإجابات التي قدمها الطلاب للحد من انتشار الجريمة مثيرةً للاهتمام.

فهناك 75 في المئة من المبحوثين الذين قرأوا التقرير الذي وُصِفت فيه الجريمة بأنها "افتراس للمجتمع" اعتبروا أن الزج بمرتكبيها في السجون أو إنزال عقاب بهم سيشكل رادعاً يحول دون اقترافها، بينما رأت النسبة الباقية أن العلاج قد يتم عبر مؤسسات الإصلاح والتأهيل الاجتماعي.

مصدر الصورةISTOCKImage captionمن المعتاد استخدام مصطلحات عديدة تشمل مفردة "الزجاج" عند نحت تشبيهات واستعارات تتعلق بالأوضاع داخل أماكن العمل

النسبة اختلفت بين من قرأوا التقرير الذي اعتبر أن الجريمة "طاعونٌ"، فقد تبنى 56 في المئة منهم فحسب الخيارات ذات الطابع العقابي بشكلٍ أكبر، بينما أوصى 44 في المئة بالحلول القائمة على جهود التأهيل والإصلاح الاجتماعي.

المفارقة، أن غالبية المبحوثين أشاروا إلى أن الأجزاء التي أثرت فيهم في التقريرين أكثر من غيرها، هي تلك المتمثلة في الأرقام والإحصاءات الجافة المتعلقة بالجريمة، وليس المصطلحات المجازية والاستعارات التي تم استخدامها.

ويشير ذلك إلى أن البشر لا يكونون واعين بالضرورة بطبيعة ما يشكل آراءهم، أو لا يعلمون في واقع الأمر التأثير الذي تكتسي به المفردات المكتوبة، والذي يجعلها أقوى أثراً من الأدلة الموضوعية التي تتضمنها الأوراق.

لكن للمصطلحات المجازية والاستعارات قيوداً بدورها. فكما كتب الكاتب تي إس. إليوت عام 1860 أن تشبيه الجمل بسفينة الصحراء "يشكل فكرة بارعة دون شك، لكنها لن تساعد بأي قدر تقريباً أي شخص على أن يبلي بلاءً حسناً في تدريب هذا الحيوان النافع".

بعبارة أخرى، يمكن القول إنه على الرغم من المزايا التي ينطوي عليها استخدام التشبيهات والمجاز في المساعدة على فهم موضوعات جديدة بل ومعقدة أحياناً، فإنها تشكل تبسيطاً للأمور، وتوضيحاً لجانبٍ واحدٍ منها فحسب، أو إبرازاً لزاوية بعينها بصددها ليس أكثر، دون تقديم الصورة الكاملة.

ويمكن للمرء أن يتبين وجود مثل هذه القيود على صعيد استخدام مصطلحٍ من قبيل "السقف الزجاجي" في أماكن العمل. وقد شاع استخدام هذا المصطلح في الأصل على يد الكاتب غاري بريانت، في ذروة ازدهار الحركة النسوية في ثمانينيات القرن الماضي. ويشكل في الوقت الراهن مصطلحاً يُستخدم على نطاق واسع، لوصف الحواجز الخفية التي تحول دون تبوء النسوة مناصب تنفيذية في المؤسسات التي يعملن فيها.

ويشير هذا التشبيه إلى أنه يتعين على الموظفات أن يطمحن إلى اختراق هذا السقف. ولكن المشكلة أنه يُعنى بالنسوة اللواتي يتطلعن للترقي فحسب، بدلاً من أن يتطرق إلى الرجال الذين يحولون دون ذلك.

ومن شأن ذلك - كما يمكن القول - وضع المسؤولية بشكل غير عادل على عاتق النسوة فيما يتعلق بتحطيم هذا "السقف الزجاجي"، بدلاً من التركيز على دور الرجال في خلق ذاك الحاجز والإبقاء عليه.

وينطبق هذا الأمر على مصطلحات مجازية أخرى وضعها باحثون لوصف المشكلات التي تواجه النسوة في أماكن العمل. فعلى سبيل المثال، يُستخدم مصطلح "الأرضية الدبقة" للإشارة إلى الوضع الذي تشعر فيه النسوة أنهن عالقات عندما يعملن في وظائف قليلة الراتب لا توجد لها آفاقٌ محتملة للترقي.

وبجانب ذلك، هناك مصطلح "التيه" الذي يشير إلى وضع النسوة الذين يتعين عليهن السعي لتجاوز "حواجز نيرانية" في الأماكن التي يعملن فيها.مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionاقترح الباحثون في عام 2007 مصطلح "المتاهة" كخيارٍ آخر لمصطلح "السقف الزجاجي"

وتتضمن قائمة المصطلحات المستخدمة في هذا الشأن، العديد من المفردات المتصلة بالزجاج، بداية من "الأبواب الزجاجية"، وهو مصطلح يشير إلى العوائق التي تحول دون حصول المرأة على فرصة عمل في شركةٍ ما من الأصل، إلى "الجدران الزجاجية" التي تشير إلى وجود حواجز تمنع النسوة من التنقل بين وظائف على الدرجة ذاتها في الشركة أو المؤسسة.

وفي هذا الشأن، تقول ميشيل ريان، أستاذة علم النفس في جامعة إكستر البريطانية، إن استخدام استعارات وتشبيهات كتلك، تجعل المرأة دائما هي "العَرَضْ الذي يتعين تفسيره".

وتضيف بالقول: "لا نتحدث قط عن أن هناك رجالاً يثقون في أنفسهم أكثر من اللازم، بل دائماً ما نتحدث عن نساءٍ قليلات الثقة في أنفسهن. كما أننا لا نتحدث على الإطلاق عن رجالٍ يحظون بامتيازات ما، أو يجدون الطريق (المهني) أمامهم مُيسراً، بل نتحدث على الدوام عن نساءٍ يجدن الأمور صعبة".

وترى ريان أن الاستعارات والمصطلحات المجازية التي نستخدمها لوصف أوضاع النساء في أماكن العمل، تعكس الطابع الذكوري المهيمن على العالم، والذي يجعلنا نصر حتى ونحن في عام 2017، على اعتبار أن ما يجري للرجال هو القاعدة التي يُقاس عليها.

المفارقة أن ريان وزميلها أليكس هيسلَم كانا مسؤوليّن في واقع الأمر، عن نحت مصطلح "المنحدر الزجاجي" الذي ظهر إلى الوجود عام 2005.

فقد قرأ الباحثان موضوعاً نُشر في باب المال والأعمال في صحيفة "تايمز" البريطانية، يقول إن النسوة اللواتي مُنحن مواقع قيادية في الشركات المدرجة على مؤشر "إف تي إس إي 100" - وهو أحد المؤشرات الرئيسية في البورصة البريطانية ويشمل أكبر 100 شركة مُدرجة في هذه البورصة - قد جعلن أداء مؤسساتهن أسوأ.

وتقول ريان في هذا الشأن إن مُعدي الموضوع قالوا "إن النسوة يُلحقن الخراب (بتلك الشركات) وأن المؤسسات الاقتصادية والتجارية البريطانية ستصبح في وضع أفضل إذا لم تُضم النسوة إلى مجالس إدارتها". وتضيف أنها وزميلها الباحث شعرا بدهشة شديدة حيال النبرة الجازمة التي صدر بها هذا الادعاء.

وعكف هذان الأستاذان على تجميع بياناتٍ خاصة بالشركات التي مُنحت فيها النسوة مناصب رفيعة، واكتشفا أن العلاقة بين تبوء النساء مواقع قيادية في هذه الشركات وتدهور أدائها علاقة عكسية، تختلف عن تلك التي افترضها الموضوع الذي نُشر في الـ"تايمز".

فالنساء اخترن لمناصب رفيعة في شركات تعاني من الأصل من تردي أوضاعها. وتقول ريان في هذا الصدد: "بمجرد أن رصدنا هذه الظاهرة، أردنا بلورة مصطلحٍ مجازي لإيصالها (إلى الأذهان) وهكذا خلُصنا إلى مصطلح المنحدر الزجاجي".

ويصف هذا المصطلح كيف يتم في أغلب الأحيان منح الموظفات رفيعات المستوى مناصب معرضة للخطر وغير مستقرة في أوقات الأزمات. وهو ما يجعل من الممكن تشبيههن بمن يترنح على حافة منحدر؛ كما تقول ريان.

وتعتبر الأستاذة الجامعية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مثالاً حياً ومعاصراً على هذا الأمر. فهي عارضت الحملة الداعية لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، والتي قادها ساسة رجال، ابتعدوا فيما بعد عن صدارة المشهد، وانزووا في الظل، وتركوا لها منصباً محفوفاً بالمخاطر، وموقعاً يصعب الدفاع عن المواقف التي يتخذها صاحبه.مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionاحتجاجٌ نظمته موظفات حكوميات في بريطانيا في منتصف القرن العشرين، وقد كُتِبَ على إحدى اللافتات "كان هناك وعد بالمساواة في الأجور عام 1888 وحتى 1952 لا زال الانتظار مستمراً"

ورغم أن ريان تقر بأن دعوة ماي لإجراء انتخابات مبكرة جرت في وقت سابق من العام الجاري وأضعفت نتائجها وضعها السياسي ربما يكون قراراً اتخذته هي بمحض إرادتها، فإن ريان تشير في الوقت نفسه إلى أن ذلك القرار نجم عن الوضع المعقد والمحفوف بالمخاطر الذي وجدت ماي نفسها فيه.

وقالت ريان إن رد فعل رئيسة الوزراء البريطانية على هذا الأمر تمثل في السعي للتخلص من بعض التعقيدات والمخاطر التي تحدق بها والمجازفة للحصول على تفويضٍ أكبر من الناخبين.

ومن المثير للاهتمام أن هناك مصطلحاً مجازياً واحداً يتعلق بفرص ترقي الرجال في أماكن العمل يمكن ضمه إلى القائمة التي نتحدث عنها. والمصطلح هو "السلم الزجاجي المتحرك".

ويُستخدم هذا التعبير - بحسب كارِن غولدبرغ الأستاذة بجامعة "بوي ستيت" بولاية ميرلاند الأمريكية - لوصف تزايد فرص ترقي الرجال في المؤسسات التي تهيمن عليها النسوة، بشكلٍ أسرع من النساء أنفسهن.

ويشمل ذلك العمل في مجالاتٍ مثل التمريض أو التدريس للأطفال في مرحلة التعليم الابتدائي. وتقول غولدبرغ إن هذا المصطلح المجازي ظهر إلى الوجود من الأصل نظراً إلى أن مثل هذه الاستعارات والمصطلحات تُستخدم عندما يوجد هناك "استثناءٌ" من قاعدة بعينها أو خروجٌ عن تصورٍ نمطيٍ يتعلق بجنسٍ ما من الجنسين.

وتشير في هذا الشأن إلى ما تعرضت له شخصية الممرض التي أداها الممثل بِن ستيللر في فيلم "قابل الوالديّن" من تقليلٍ من شأنها من قبل أصهاره المستقبليين الذي نعتوا صاحبها بأنه "مخنث" واعتبروا أنه كان عاجزاً عن الالتحاق بكلية الطب.

على أي حال، يتمثل الجانب الإيجابي في مثل هذه الاستعارات والمصطلحات المجازية في أنها تبرز ظواهر اجتماعية، كانت ربما ستبقى خفيةً عن الأعين ما يجعل من المستحيل معالجتها. ولكن من الواجب ألا ننسى أن تلك التشبيهات تُبسط القضايا المعقدة بشكلٍ مفرط، وذلك إذا أردنا أن نعالج الظروف والملابسات التي تعرقل الصعود المهني للنساء، وتجعل من اليسير على الرجال في المقابل الترقي بيسرٍ وسهولة.

ومن هذا المنطلق، يمكن القول إنه سيكون لاستخدام التشبيهات والاستعارات عواقب غير مقصودة، إذا كانت بالفعل تؤثر ببراعة على الطريقة التي نتعامل بها مع الأمور، كما خَلُصَ القائمون على التجربة الخاصة بنتائج الاستعانة بها في الحديث عن الجرائم.

ومن بين هذه العواقب على سبيل المثال، ما يوحي به استخدام مصطلح مثل "السقف الزجاجي" من أن هناك عائقاً واحداً وحيداً يحول بين النساء والترقي، وهو ما يعني أنهن قادرات على تحطيمه لمرة واحدة وإلى الأبد، فقط إذا عملن بجد واجتهاد بما يكفي.

ولكن الحقيقة - كما أشار العديد من علماء الاجتماع منذ بدء استخدام ذلك المصطلح - تكمن في أن هناك في الواقع عدداً لا حصر له من مصادر الضغوط والمشكلات عميقة الجذور بشكلٍ أكبر، التي تعرقل ترقي النساء في أماكن العمل التي يكون تمتع الذكور بمميزات فيها هو القاعدة.

وتشير ريان هنا إلى مقولة وردت على لسان الممثلة والراقصة والمغنية الأمريكية جينجر روجرز من أنه يتعين على النسوة فعل ما يفعله الرجال تماماً، ولكن في الاتجاه المعاكس وعلى كعوب أحذيتهن. وتضيف بالقول إن الأمر يتعلق هنا بفكرة مفادها بأنه "على المرأة أن تعمل بجدية أكبر للحصول على الموقع ذاته الذي يصل إليه الرجل" بقدرٍ أقل من العمل.

وتصمت الباحثة لبرهة ثم تقول: "لابد أن يُطلق اسمٌ على هذا الأمر. لا أعلم بعد ما هو! نحتاج إلى مصطلحٍ مجازي (لوصف) ذلك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابحث في موضوعات الوكالة

الدانة نيوز - احدث الاخبار

صفحة المقالات لابرز الكتاب

اخر اخبار الشبكة الاعلامية الرئيسية

إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية

اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة

اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة
تعرف على 12 نوع من الاعشاب توفر لك حياة صحية جميلة سعيدة

تغطية شاملة ويومية للكارثة اللبنانية وتطوراتها

تغطية شاملة ويومية للكارثة اللبنانية وتطوراتها
كارثة افجار مرفأ يروت - غموض وفوضى سياسية - وضحايا - ومتهمين وشعب حزين

الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي

الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي
الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي .. والتطورات المتعلقة به يوما بيوم

اليساريون - الجزء الأول - الجذور

اليساريون - الجزء الأول - الجذور

الاكثر قراءة

تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

الاخبار الرئيسية المتحركة

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

اعلن معنا



تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

جريدة الارادة


أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الارشيف

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع

خدمات نيو سيرفيس

خدمات رائدة تقدمها مؤسسة نيو سيرفيس سنتر ---
مؤسسة نيوسيرفيس سنتر ترحب بكم 

خدماتنا ** خدماتنا ** خدماتنا 

اولا : تمويل المشاريع الكبرى في جميع الدول العربية والعالم 

ثانيا : تسويق وترويج واشهار شركاتكم ومؤسساتكم واعمالكم 

ثالثا : تقديم خدمة العلاقات العامة والاعلام للمؤسسات والافراد

رابعا : تقديم خدمة دراسات الجدوى من خلال التعاون مع مؤسسات صديقة

خامسا : تنظيم الحملات الاعلانية 

سادسا: توفير الخبرات من الموظفين في مختلف المجالات 

نرحب بكم اجمل ترحيب 
الاتصال واتس اب / ماسنجر / فايبر : هاتف 94003878 - 965
 
او الاتصال على البريد الالكتروني 
danaegenvy9090@gmail.com
 
اضغط هنا لمزيد من المعلومات 

اعلن معنا

اعلان سيارات

اعلن معنا

اعلن معنا
معنا تصل لجمهورك
?max-results=7"> سلايدر الصور والاخبار الرئيسي
');
" });

سلايدر الصور الرئيسي

المقالات الشائعة

السلايدر المتحرك الرئيسي مهم دا

حقوق الطبع والنشر محفوظة لمؤسسة نيوسيرفيس سنتر للاعلام والعلاقات العامة . يتم التشغيل بواسطة Blogger.