جاء في تقرير لدائرة الإحصاءات الاردنية أرقام وإحصاءات حول دور المرأة الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في المجتمع الأردني
وقالت الارقام
بلغ عدد الإناث في المملكة الأردنية الهاشمية 4.7 مليون من مجموع السكان الكلي لعام 2017، وبنسبة بلغت 47.1%. وتدل الأرقام على أن مقابل كل 100 أنثى في الأردن هنالك 113 ذكراً.كما شكلت نسبة الإناث اللاتي أعمارهن أقل من 15 سنة 35.6 % من إجمالي الإناث، في المقابل ترتفع هذه النسبة بين الإناث الشابات في الفئة العمرية (15-49) لتسجل 52.5%، ثم تنخفض هذه النسبة إلى 12% في العمر 50 سنة فأكثر.
شهد الأردن تطوراً هائلاً في العقود القليلة الماضية في مجال تعليم الإناث وتحقيق المساواة بين الجنسين، حيث يعتبر تعليم الإناث من أهم الحقوق الاجتماعية وهو أحد أبرز مؤشرات المساواة بين الرجال والنساء نحو تنمية مجتمعية مستدامة. وتشير بيانات الجولة الثانية من مسح العمالة والبطالة لعام 2017 إلى أن نسبة الأمية بين الإناث الأردنيات اللاتي أعمارهن 15 سنة فأكثر بلغت 6.9%، في المقابل بلغت نسبة الإناث المتعلمات لنفس الفئة العمرية 93.1%.
شكل 1: نسبة الأمية للسكان الأدنيين الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر حسب الجنس، الربع الثاني2017
*المصدر:دائرة الإحصاءات العامة/ مسح العمالة والبطالة الربع الثاني 2017
وأظهرت بيانات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي (2016-2017) أن 49.1% من الملتحقين في مرحلة التعليم الأساسي كن من الإناث، كما شكلت الاناث في التعليم الثانوي الأكاديمي أكثر من نصف الطلاب.
وعلى صعيد التعليم العالي، سجلت نسبة التحاق الاناث في الجامعات الاردنية 51.6% مقابل 48.4% للذكور في عام 2016. وتشير الإحصاءات إلى وجود ميل لدى الإناث للالتحاق في مجال الكليات النظرية 53.4% مقابل الكليات العلمية 46.6%. وفيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية، فقد أظهرت البيانات أن 25% من مجموع أعضاء الهيئة التدريسية هن من الإناث.
يعتبر نجاح المرأة في الوصول للمواقع القيادية ومساهمتها الفعالة في الحياة العامة ومؤسسات المجتمع المدني من أهم مظاهر العدالة بين الجنسين. فعلى صعيد المشاركة في الحياة العامة، فقد أشارت الإحصائيات لعام 2016 بأن واحد من بين كل خمس اعضاء في السلك الدبلوماسي والقضائي هي انثى حيث بلغت النسب (20.1% و18.9%) على التوالي، وواحد من بين كل ثلاث اعضاء في الأحزاب السياسية هي انثى ايضاً. كما شكلت نسبة السفيرات 11.1% من اجمالي السفراء في عام 2016 أي هنالك سفيرة واحد من بين كل تسع سفراء تم تعينهم.
إن مشاركة المرأة في العمل يعتبر متطلبا تنمويًا هامًا في عملية التنمية الشاملة. وتشير المعطيات الناتجة عن بيانات مسح العمالة والبطالة الجولة الثانية لعام 2017 إلى ضعف مشاركة الإناث الاردنيات في سوق العمل الاردني مقارنة بالذكور الأردنيين حيث بلغ معدل المشاركة الاقتصادية للإناث 17.7% مقابل 59.4% للذكور.
شكل 2: معدل المشاركة الاقتصادية للسكان الأردنيين الذين اعمارهم 15 سنة فأكثر حسب الجنس الربع الثاني 2017
كما وتشير البيانات إلى أن الغالبية الساحقة للإناث كن من المشتغلات المستخدمات بأجر وبنسبة بلغت 94.7% في حين بلغت نسب المشتغلات صاحبات الأعمال واللاتي يعملن لحسابهن الخاص 5.0% من إجمالي المشتغلات. وعند البحث عن الأسباب الكامنة وراء ضعف مشاركة المرأة الاردنية في سوق العمل، يتبين أن فجوة الأجور هي أحد الأسباب الرئيسية الكامنة وراءها حيث أظهرت نتائج مسح الإستخدام لعام 2015 أن متوسط الأجر للإناث في القطاعين العام والخاص معاً بلغ 446 دينار أردني مقابل 499 دينار أردني للذكر أي بفارق 53 دينار أردني لصالح الذكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق