وقالت ريبيرو، -خلال إحاطتها اليوم الجمعة إلى فريق الخبراء غير الرسمي التابع لمجلس الأمن والمعني بشؤون المرأة والسلام والأمن- "نحن مصممون على مواصلة الاستماع إلى النساء الليبيات في جميع أنحاء ليبيا، مشيرة إلى أن استمرار العنف والصراعات المحلية لا تزال تلقي بظلالها على ليبيا، وغالباً ما تكون النساء أول الضحايا، وأن انتشار السلاح والمجموعات المسلحة والألغام الأرضية والإرهاب يعرض النساء إلى النزوح والعنف ويحد من رفاههن الاقتصادي وسلامتهن، كما يحد أيضاً من حريتهن في الحركة والعمل".
وأوضحت ريبيرو، أن "حكومة الوفاق تضم ثلاث نساء في مناصب وزارية وذلك يشكل %16 من المناصب الوزارية في ليبيا، وما هو إلا نصف نسبة التمثيل البالغة %30 التي تطالب بها الشبكات النسائية في حملاتها التي تشمل البلاد بأسرها، وأيضا ليس بين أعضاء المجلس الرئاسي التسعة امرأة واحدة، قائلة "نشهد اليوم توجهاً إيجابياً نحو مشاركة المرأة في مختلف العمليات السياسية والاجتماعية في جميع أنحاء ليبيا، واليوم أيضاً تشارك المزيد من النساء في جهود المصالحة المحلية بل وفي الحوار الوطني والعمليات الوطنية".
كما أكدت المسؤولة الأممية، أن القرار رقم 2376، الذي تم بموجبه تمديد ولاية بعثة في ليبيا، يحث على "مشاركة المرأة الكاملة والمتكافئة" في عملية الانتقال الديمقراطي ودعا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أخذ المنظور الخاص بالنوع الاجتماعي في اعتبارها التام من أجل الاضطلاع بولايتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق