بقلم : امال زيان
الغربة عزيزتي هي أن تصبحي عمياء عن الرجال لا تبصري غير ذلك البعيد في ليلة صقيع قاسية -لعله كان يملئ الأرض دفئا-ولا تستيقظ ذاكرتك إلا عن حلول الليل ، فلا حول ولا قوة لكي سوى في تهريبها من التفكير والتفكر ...فتبا لذلك الأمل المنقطع الذي لا يرجع الغائبين وتبا لتلك الخيبة التي تتوسدي كل مساء
الغربة هي أن تجعلك الحياة تتنفسين بطريقة مختلفة ،وكأنك ولدت منذ زمن بعيد ...أن يحترق وإياك الحلم الصغير في زحمة الأيام ويملئ الضجيج قلبك أينما حل !فلا تجدي بعدها نفسك من جديد، هو ذلك الحديث الذي لا نقوى البوح به، تلك الأماني المخبئة ، إرتباكنا عند رؤية أحدهم وصور لنا في البال تبعثر الحنين...
الغربة مشتركة لدى النساء في "الخيبة "ولا يزيلها سوى النجاح!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق