15 ألف درهم تعويضاً لزوجة ضربها زوجها

. . ليست هناك تعليقات:


ابوظبي : 11 فبراير 2021

أيدت محكمة استئناف الظفرة، حكماً لمحكمة أول درجة، قضى بإلزام زوج بأن يؤدي لزوجته مبلغ 15 ألف درهم، تعويضاً على الأضرار المادية والأدبية المترتبة على ضربه لها.

وفي التفاصيل، أقامت زوجة دعوى قضائية مدنية، ضد زوجها، طالبت فيها الحكم بتعويضها بمبلغ 50 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها، وإلزام المشكو عليه بالرسوم والمصاريف، مشيرة إلى أن زوجها اعتدى عليها بالضرب جسدياً، وسبب هذا الاعتداء إلحاق أضرار جسدية ونفسية ومادية بها، وأنها أم وحامل، وتخاف على نفسها وطفلها والجنين، مقدمة للمحكمة صورة من الحكم الجزائي الصادر بحق زوجها بسبب الاعتداء عليها.

وخلال نظر الدعوى بالجلسات، حضر الزوج المشكو عليه، وأنكر دعوى الشاكية، وطالب برفض الدعوى، لعدم الثبوت أركان المسؤولية التقصيرية.

وقضت محكمة أول درجة بإلزام المشكو عليه، بأن يؤدي للشاكية مبلغ 15 ألف درهم، تعويضاً وجبراً لكافة الأضرار الجسدية والمعنوية، مع الرسوم القضائية في حدود المبلغ المحكوم به والمصاريف.


ولم يقبل المشكو عليه بالحكم، وطعن فيه بالاستئناف، ناعياً على الحكم، عدم ثبوت أركان المسؤولية التقصيرية، كما لم يثبت يقيناً أن الزوج قد قام بالفعل والتعدي على زوجته، مشيراً إلى خلو الدعوى من المستندات المؤيدة لمزاعم الشاكية، بأنه أصابها أضرار مادية ومعنوية، كما أنها لم تقدم أي مستند يفيد حجم الأضرار.

ومن جانبها، ردت الزوجة، بأن الحكم الجزائي أدان زوجها بالاعتداء عليها، وأن ثبوت تضررها من حادث الاعتداء، يبرر تعويضها، مشيرة إلى أن الحكم بالتعويض صحيح، حيث عانت من آلام نفسية ومعاناة جسدية نتيجة الآلام البدنية.

ومن جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أن الحكم المستأنف، بيّن عناصر الضرر التي أدخلها عند تقديره للتعويض، وراعى ما لحق المضرورة من إصابات في جسدها، مشيراً إلى أن الخطأ الموجب للمسؤولية، والضرر الناجم عنه، ثابت بالأوراق، وفي تقرير الطبيب، وإجراءات الدعوى الجزائية. وعليه، قضت المحكمة بتأييد حكم محكمة أول درجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابحث في موضوعات الوكالة

الدانة نيوز - احدث الاخبار

صفحة المقالات لابرز الكتاب

اخر اخبار الشبكة الاعلامية الرئيسية

إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية

اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة

اعشاب تمنحك صحة قوية ورائعة
تعرف على 12 نوع من الاعشاب توفر لك حياة صحية جميلة سعيدة

تغطية شاملة ويومية للكارثة اللبنانية وتطوراتها

تغطية شاملة ويومية للكارثة اللبنانية وتطوراتها
كارثة افجار مرفأ يروت - غموض وفوضى سياسية - وضحايا - ومتهمين وشعب حزين

الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي

الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي
الملف الشامل للاتفاق الاسرائيلي الاماراتي البحريتي .. والتطورات المتعلقة به يوما بيوم

اليساريون - الجزء الأول - الجذور

اليساريون - الجزء الأول - الجذور

الاكثر قراءة

تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

الاخبار الرئيسية المتحركة

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

اعلن معنا



تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

جريدة الارادة


أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الارشيف

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع

خدمات نيو سيرفيس

خدمات رائدة تقدمها مؤسسة نيو سيرفيس سنتر ---
مؤسسة نيوسيرفيس سنتر ترحب بكم 

خدماتنا ** خدماتنا ** خدماتنا 

اولا : تمويل المشاريع الكبرى في جميع الدول العربية والعالم 

ثانيا : تسويق وترويج واشهار شركاتكم ومؤسساتكم واعمالكم 

ثالثا : تقديم خدمة العلاقات العامة والاعلام للمؤسسات والافراد

رابعا : تقديم خدمة دراسات الجدوى من خلال التعاون مع مؤسسات صديقة

خامسا : تنظيم الحملات الاعلانية 

سادسا: توفير الخبرات من الموظفين في مختلف المجالات 

نرحب بكم اجمل ترحيب 
الاتصال واتس اب / ماسنجر / فايبر : هاتف 94003878 - 965
 
او الاتصال على البريد الالكتروني 
danaegenvy9090@gmail.com
 
اضغط هنا لمزيد من المعلومات 

اعلن معنا

اعلان سيارات

اعلن معنا

اعلن معنا
معنا تصل لجمهورك
?max-results=7"> سلايدر الصور والاخبار الرئيسي
');
" });

سلايدر الصور الرئيسي

المقالات الشائعة

السلايدر المتحرك الرئيسي مهم دا

حقوق الطبع والنشر محفوظة لمؤسسة نيوسيرفيس سنتر للاعلام والعلاقات العامة . يتم التشغيل بواسطة Blogger.