قال المحلل الأمریكي جیسون لیمون ومدیر تحریر موقع "ستیب فیید" أن مصر القدیمة كانت واحدة من أكثر المجتمعات النسویة أو ما یقال عنھا مصطلح "فیمینیزم" عن أي وقت مضى، وكانت المرأة المصریة من آلاف السنین أھم شيء في المجتمع قبل أوروبا وأمریكا.
فیما أوضح لیمون، أن المرأة الیونانیة القدیمة كانت لا تحظى بأي حقوق بشكل عملي وفي الواقع، لم یكن المجتمع الیوناني حتى یعتبرھا مواطنین، وتم استبعاد وجودھا من العدید من الأماكن العامة وكانت تعامل في الأساس باعتبارھا ممتلكات آبائھن وأزواجھن، وفي المقابل كانت المرأة المصریة القدیمة ینظر لھا بشكل أساسي على قدم المساواة.
وقالت عالمة المصریات جانیت جونسون، أن المرأة الفرعونیة كانت متطابقة جدا في الحقوق مع الرجل المصري وحتى انھ كان ھناك وضع قانوني رسمي للمرأة المصریة وأنھا كانت تحظى بالاحترام والتقدیر سواء متزوجة أو غیر متزوجة أو مطلقة أو أرملة.
وأورد الموقع نظرة فاحصة لتأكید "الفیمینیزم" في مصر القدیمة منھا:
1 .المرأة المصریة القدیمة كان یمكنھا اختیار شریكھا بحریة والطلاق منه بحریة فعلى عكس جیران مصر القدیمة على البحر الأبیض المتوسط في الیونان القدیمة، فكانت المرأة تتزوج من اختیارھا، سواء من أجل الحب أو المال أو الراحة أو أي سبب، وإذا أرادوا الطلاق لأي سبب من الأسباب كانت تحصل علیه بكل سھولة.
2 .كان لھا مالھا الخاص لم تكن المرأة المصریة القدیمة في حاجة إلى أذن الأب أو الأخ أو الزوج لشراء الأشیاء.
3 .یمكنھا العمل بحریة كانت المرأة المصریة القدیمة تدیر شركات قویة وأعمال خاصة بھا والتجارة في العقارات وأي مشاریع تجاریة یختارونھا، ووصف المؤرخ الیوناني ھیرودوت أن المساواة بین الجنسین في مصر كانت على عكس الممارسة المشتركة للبشریة في جمیع أنحاء العالم وقتھا.
4 .العمل في المھن الرائدة المرأة المصریة القدیمة كانت تعمل في الحقول الأكثر احتراما في مصر وكانت من ضمن الكتبة والكھنة. ورغم ذلك فالنساء في العالم لا زالت تكافح لاختراق "السقف الزجاجي" في مجال الأعمال والسیاسة وغیرھا من المجالات حتى في الولایات المتحدة. 5 .أول طبیبة في التاریخ كانت امرأة مصریة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق