اضغط هنا لمتابعة الموضوع كاملا
==========================
على مدى العصور المتعاقبة تطور وتغير الكثير من جوانب حياة المرأة المصرية و ظل المنحنى فى كافة الجوانب ما بين التقدم و التأخر غير متزن وغير منتظم
و برز التغير الأكثر حضوراً فى الأذهان و الذاكرة فى مظهر المرأة المصرية
فنجد إختلاف مظهرها في كل عصر وزمان عما قبله إلا أنها لازالت تحاول مقاومة الظلامية التى تحاول قوى التطرف و الوهابية التى تسعى دائماً لطمس هوية المرأة المصرية
ففي الدولة الفرعونية كان مظهر المرأة المصرية الشهير يرتبط بحضارة هذا الزمان وحتى اللحظة التى نحن فيها هذا المظهر يمثل رمزاً للحضارة و المرأة القوية التى لم يعرف التاريخ مثلها من بعد
وتغير الوضع فى عصر الفاطميين لترتدى ما يسمى بالحلة ومعناها أن الملابس كلية تطرز إما بالذهب أو الحرير.
و إختلف مظهر المرأة فيما بعد في الدولة العثمانية عندما ظهر اليشمك التركى تأثراً بالثقافة الوافدة علينا و من ثم مع الإحتلال الفرنسي والبريطانى حتى حلت ثورة 1919التى كان أثرها على مظهر المرأة الخارجى كما كان على نفسها من الداخل
وظهر ذلك فى الإنفتاح الذى حدث للمرأة وإستمر حتى منتصف سبيعينيات القرن الماضى حيث عاد المنحنى ينحدر مرة أخرى بعد بدء نهش التيار الوهابي للجسد المصرى
وكل هذه المراحل وما تبعها من تغيرات في مظهر المرأة المصرية وملبسها أثرت بشكل كبير على دور المرأة بل وكذلك وضعها الإجتماعي وكذلك السياسي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في جميع مجالات الحياه العامة وهذا ما نحاول طرحه فيما يلي:
على مدى العصور المتعاقبة تطور وتغير الكثير من جوانب حياة المرأة المصرية و ظل المنحنى فى كافة الجوانب ما بين التقدم و التأخر غير متزن وغير منتظم
و برز التغير الأكثر حضوراً فى الأذهان و الذاكرة فى مظهر المرأة المصرية
فنجد إختلاف مظهرها في كل عصر وزمان عما قبله إلا أنها لازالت تحاول مقاومة الظلامية التى تحاول قوى التطرف و الوهابية التى تسعى دائماً لطمس هوية المرأة المصرية
ففي الدولة الفرعونية كان مظهر المرأة المصرية الشهير يرتبط بحضارة هذا الزمان وحتى اللحظة التى نحن فيها هذا المظهر يمثل رمزاً للحضارة و المرأة القوية التى لم يعرف التاريخ مثلها من بعد
وتغير الوضع فى عصر الفاطميين لترتدى ما يسمى بالحلة ومعناها أن الملابس كلية تطرز إما بالذهب أو الحرير.
و إختلف مظهر المرأة فيما بعد في الدولة العثمانية عندما ظهر اليشمك التركى تأثراً بالثقافة الوافدة علينا و من ثم مع الإحتلال الفرنسي والبريطانى حتى حلت ثورة 1919التى كان أثرها على مظهر المرأة الخارجى كما كان على نفسها من الداخل
وظهر ذلك فى الإنفتاح الذى حدث للمرأة وإستمر حتى منتصف سبيعينيات القرن الماضى حيث عاد المنحنى ينحدر مرة أخرى بعد بدء نهش التيار الوهابي للجسد المصرى
وكل هذه المراحل وما تبعها من تغيرات في مظهر المرأة المصرية وملبسها أثرت بشكل كبير على دور المرأة بل وكذلك وضعها الإجتماعي وكذلك السياسي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في جميع مجالات الحياه العامة وهذا ما نحاول طرحه فيما يلي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق